وهمٌ أكبر من مخيلتي..... سأعيشهُ ذكرى
واحد عشرة
شفت الكون بصفنة عيني
الكون بكبرة
وشفت سوالف روحي الطفلة..... بحبج طفلة
تلاعب رمش الدنيا بضحكة شوكَـ ونظرة
بواحد عشرة
طلعت اطفال ألي بصدري
يطشون ورود وفرّاش بروحي الخضرة
أزرع عيد بكَاع أحساسي
تخضر مرجوحة صغيرونة
أسكَيها أطفال وضحكات بعين الفقرة
بواحد عشرة
تعلمت أعشكَـ كل الناس بحبج أنتِ
وشفت الناس تغني وتركَص كلها براسي بلوحة فكرة
تعلمت احجي
تعلمت أبجي
تعلمت أمشي بدرب العِشرة
تعلمت أجمع كل دمعة المرت بسنيني
حلمين وطارن من عيني...... عصفورين
كتبن شوكَـ الدنيا بشفتي
وشفتج تقرة
.........
بواحد عشرة
بطبشور وقسمت الدنيا
هذا لكَلبي
ذاك لكَلبج
هاي نجوم أنطشها بشعرج
هاي غيوم وأعصرهن بعيونج كَطرة
هاي الغابة نسيجها بفرحتنا حديقة
ذيج الدنيا الجذابة نحولها حقيقة
ونشعل شميستنا شموع بليلة سهرة
ذاك البحر نغسل بي وجه الصبحية
ونضفر سعف النخلة كَصايب
ونمشط فّي لكل شجرة
نلون وجه الكون طيور
نشد ترجية لكل عصفور
يهز ترجيته براسه يغني وصوته يسكره
بواحد عشرة
أجمع أيام الأسبوع
وأشعلهن صينية شموع
وامشي بكل شارع بسنينج وأشعل ذكرى
وأرسم جنة
وشجرة تفاح صغيرونة
و"آدم" بس مشدودة جفوفة وأمسح من اللوحة جنونه
وأرسم "حواء" بلهفتها....... تسمع فيروز وتنتظره
يا عيدي وميلادي الثاني
يا فرحي وجنة أحزاني
يا موعد شوكَـ وأنتظره
بواحد عشرة